الأربعاء، 7 يناير 2009

جرائم حرب

ماليزيا تسعى لإخضاع إسرائيل للتحقيق بشأن جرائم الحرب
إسرائيل تواجه دعوات التحقيق
بوقوع جرائم حرب في غزة
ـــــــــــــــــــــ
تحت هذا العنوان ، تنشر الجارديان تحقيقا لمراسلها في القدس، كريس ماكجريال، جاء فيه أن إسرائيل باتت تواجه مطالب متزايدة من قبل مسؤولي الأمم المتحدة ومجموعات حقوق الإنسان العالمية والإسرائيلية لإجراء تحقيق دولي بمزاعم تتحدث عن ارتكاب جرائم حرب في غزة.وذكر التحقيق أن من بين تلك الجرائم التي يجري الحديث عنها: "القصف غير المتناسب والمتهور للمناطق السكنية واستخدام العائلات الفلسطينية من قبل الجنود كدروع بشرية."وتدلل الصحيفة على وجود مثل تلك الدعوات بتقارير تتحدث عن موافقة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان يوم 12 يناير 2009 على قرار يدين الهجوم الإسرائيلي على غزة بسبب "الخروقات الجماعية لحقوق الإنسان."
وتعدد الصحيفة بعضا من التهم الموجهة إلى إسرائيل في هذا المجال ومنها:استخدام قذائف قوية على المناطق المدنية، رغم أن الجيش الإسرائيلي كان يعرف أنها ستوقع عددا كبيرا من الضحايا الأبرياءاستخدام الأسلحة المحرَّمة دوليا مثل قنابل الفوسفوراحتجاز العائلات الفلسطينية واستخدامها كدروع بشريةمهاجمة المنشآت الطبية، بما في ذلك قتل 12 رجلا من طواقم الإسعاف كانوا يحملون إشارات واضحة لهيئات إسعافيةقتل عدد كبير من رجال الشرطة الذين لم تنط بهم أي مهمة عسكرية.
مسئول طبي :نوعية حروق الجرحى الفلسطينيين جاءت نتيجة أسلحة لم نعرفها من قبل
مصاب فلسطيني يتلقى العلاج - أ ف ب
* أكد الدكتور طارق المحلاوى ، مدير الشئون الصحية بمحافظة شمال سيناء، أن نوعية الاصابات والحروق الشديدة التى تلتهم الجلد وتصل حتى عظام المصابين الفلسطينييين الذين وصلوا الى المستشفيات فى العريش يدل على أن هذه الاصابات جاءت نتيجة أسلحة لم نعهدها من قبل وأن نوعية هذه الاصابات تبين أن هناك نية إسرائيلية لإحداث إصابات تحدث عجزا للمصابين ، موضحا أن هناك حالات تجعل حتى الأطباء يدمعون حين يرونها.(مصراوى نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط)
ــــــــــــــــــ
"القبضة الحديدية"
في "التايمز" نطالع يوم 13 يناير 2009 تحقيقا بعنوان "غزة: إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة القبضة الحديدية إلى حماس"، وترفقه بصورة كبيرة لمجموعة من الإسرائيليين يسيرون بسلاحهم الميداني الكامل استعدادا للانخراط في المرحلة الثالثة من عملية "الرصاص المسكوب" التي تعني دخول الجيش الإسرائيلي إلى المدن والمراكز السكانية المكتظة بالسكان في قطاع غزة بغية تعقب مسلحي حماس هناك.يقول تحقيق التايمز، الذي أعده مراسلا الصحيفة في القدس، مارتن فليشر وشيرا فرينكيل، إن إسرائيل ماضية بتنفيذ المرحلة الثالثة من هجومها على غزة، وذلك ما لم تقبل حماس بإيقاف إطلاق صواريخها من قطاع غزة على إسرائيل، وهو أحد الشروط الرئيسية التي تضعها إسرائيل للقبول بوقف إطلاق النار.
(
مصراوى نقلا عن الـ BBC)
* أفاد مراسل الجزيرة بأن الطائرات الإسرائيلية أطلقت قنابل الفوسفور الأبيض على مناطق في خزاعة قرب خان يونس جنوبي قطاع غزة مساء 14 يناير 2009 ، ما تسببب بحدوث حرائق واختناقات، في حين ارتفع عدد الشهداء في العدوان المستمر على القطاع إلى 854 شهيدا و3681 جريحا.
وأضاف المراسل أن القنابل تسببت بإشعال حرائق في عشرة منازل، مشيرا إلى أن رجال الإسعاف لم يستطيعوا الوصول إلى الجرحى بسبب كثافة القصف. وقنابل الفوسفور تستخدم عسكريا لإحداث حرائق أو توليد دخان كثيف للتعتيم والحماية، لكن البروتوكول الثالث الإضافي في اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالأسلحة التقليدية تمنع استخدام الفوسفور سلاحا هجوميا بحد ذاته، وتعد ذلك جريمة حرب.

ــــــــــــــــــــــــ
* تقدمت منظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب بشكوى جديدة إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل بشأن جرائمها المتواصلة في قطاع غزة. وكانت المنظمة قد رفعت قبل أكثر من شهر دعوى ضد إسرائيل بسبب ارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة. (الجزيرة نت)
باراك (يمين) أمر بتشكيل فريق استخباري وقانوني
للدفاع عن عمليات الجيش (رويترز-أرشيف الجزيرة نت)
إسرائيل تخشى مقاضاة عسكرييها على خلفية اجتياح غزة
إسرائيل متهمة بتجريب أسلحة جديدة على الفلسطينيين (رويترز-أرشيف الجزيرة نت)
صحيفة أميركية: إسرائيل متهمة باستخدام أسلحة محرمة بغزة
قتل المدنيين الآمنين في بيوتهم وفي الشوارع
يصنف في خانة جرائم الحرب (الجزيرة نت عن الفرنسية)
تسعون منظمة فرنسية تقاضي إسرائيل بجرائم حرب
المجموعة العربية تراجع الصياغة النهائية للقرار (الجزيرة نت)
مجلس حقوق الإنسان يدين انتهاكات إسرائيل
يورغوس أناستوبولوس عضو اللجنة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة
(الجزيرة نت)
احتجاجا على المجزرة الإسرائيلية في غزة
حملة دولية لتجريد بيريز من جائزة نوبل للسلام
حصول بيريز على نوبل خطأ يتطلب التصحيح
(الجزيرة-أرشيف)
وبين أناستوبولوس أن عملية نزع الجائزة عن بيريز ستكون رمزية تماما، إذ إنه حصل على المبلغ المصاحب لها وهو حوالي مليون ونصف مليون دولار، ولا يمكن استرداه، لكن العملية في نفسها تعتبر إهانة شخصية لبيريز وإسرائيل.
ـــــــــــــــــــــــــ
أبدى كينيث روث المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش قلق المنظمة العميق لمعاناة المدنيين في القطاع، وقال إنه إذا لم يكن لإسرائيل ما تخفيه فلماذا لا تسمح لمراقبي المنظمة الحقوقية بدخول غزة. "التحقيق الدولي الفرصة الوحيدة لكشف الحقائق في ظل رفض إسرائيل دخول الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان غزة"وقالت هيومن رايتس ووتش في وقت سابق إن التحقيق الدولي "الفرصة الوحيدة لكشف الحقائق في ظل رفض إسرائيل دخول الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان غزة". وحذرت من أزمة إنسانية وطالبت إسرائيل بالسماح لفرق الإغاثة الدولية بدخول المناطق المنكوبة، وشددت على ضرورة نقل الجرحى إلى أماكن آمنة في أسرع وقت. كما حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي الأمراض بالقطاع بعد انهيار الخدمات الصحية، وقالت إن ثلاثين مركزا صحيا فلسطينيا من إجمالي 58 تعمل حاليا، وسبعة من أصل عشرة مصابين بأمراض مزمنة لم يعودوا يتلقون الرعاية. وحذرت منظمات دولية حقوقية وإغاثية من تفاقم الوضع الإنساني وشددت على ضرورة دخول عمال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة وتوفير حماية للمدنيين. وقال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بغزة جون جينغ إن أول شيء يقوله له سكان القطاع "نرجوك نريد الحماية.. لا يوجد مكان آمن، وهم محقون". وأضاف جون جينغ عقب زيارة مركز توزيع تابع للأونروا وملاجئ وعيادات أن التحرك لحماية المدنيين "امتحان لإنسانيتنا"، وتحدث عن "شعور متفشّ بالخوف" بين الفلسطينيين في مختلف أنحاء غزة، وطالب بتحقيق بشأن استخدام إسرائيل أسلحة محرمة. ووفق اتفاقيات جنيف فمن حق المدنيين أن يكون هناك إجراء فاعل من جانب المجتمع الدولي لحماية حياتهم.
* صبيحة اليوم الـ 22 من المذبحة الجديدة:ذكر مصدر طبي فلسطيني وشهود عيان ان ستة فلسطينيين بينهم طفلان قتلوا عندما اصابت قذيفة دبابة اسرائيلية مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن اثنين من القتلى هما امرأة وطفلها بالاضافة إلى إصابة أحد عشر شخصا آخرين.
الاحتلال الإسرائيلي استهدف المدارس والمشافي
في عدوانه على غزة الذي استمر 22 يوما (الجزيرة نت عن الفرنسية)
وهذه هي المرة الرابعة منذ بدء العمليات الاسرائيلية التي يصيب فيها القصف مدرسة تابعة للأنروا في القطاع. وكانت الطائرات الإسرائيلية من طراز "الأباتشي" قد تسببت من قبل في إنهاء حياة 47 ممن اتخذوا من هذه المدارس ملجأً، بعد أن أطلقت عدة صواريخ باتجاهها وأصابت 100 آخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق