الثلاثاء، 31 مارس 2009

اغتيال معارضين دوليين

* دعا عضو الكنيست اليميني المتطرف من حزب البيت اليهودي "أرييه الداد "، إلى اغتيال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ـ أثناء زيارته للبنان في أكتوبر 2010 ـ ولم يتورع الداد من دعوة الجيش الى اجتياح لبنان من أجل تنفيذ عملية الاغتيال ، وقال في معرض حديثه:"إن التاريخ سيكون مغايراً في سنة 1939، لو كان هنالك جندي يهودي وقد تمكن من اغتيال هتلر، لحماية العالم من شره، ولكن اليوم نحن عام 2010، وبمقدورنا ان نغير التاريخ، وسيكون كذلك لو وضع الجيش الإسرائيلي بجنوده وعتاده، ولو لمرة واحدة فقط، أحمدي نجاد نصب أعينهم، فيقتحموا لبنان ويغتالوا نجاد، ولا يسمحوا بعودته الى إيران سالماً او حياً"(للمزيد)
اللورد أوين
* بدأ مع ظهور الحركة الصهيونية، والوكالة اليهودية، ومع قيام دولة إسرائيل، فقد تم اغتيال اللورد موين، وزير الدولة والمبعوث الإنجليزي للشرق الأوسط ، في 6 نوفمبر 1944 ، وهو لورد إنجليزي يهودي لأنه لم يكن يشجع هجرة يهود بريطانيا إلى فلسطين قبل قيام دولة إسرائيل ، وذلك عن طريق أحد عناصر اليهاي ( ستيرن ) المنشقة عن الهاجانا.(للمزيد)..متعلقات: الكونستابل الذى انقذ سمعة مصر فى قضية اللورد موين عام 1944
* كما تم اغتيال الوسيط الدولي الكونت برنادوت، في فندق الملك داوود في القدس ، على خلفية قوله الحقيقة في الصراع الذي تفجر في فلسطين في نهاية الأربعينات بين الفلسطينيين والحركة الصهيونية بمنظماتها الإرهابية مثل اتسل والأرجون وغيرها. (للمزيد) فاتفقت منظمتا أرغون التي يرأسها مناحيم بيغن ، وشتيرن برئاسة إسحق شامير على اغتياله، ونفذت بالفعل عملية الاغتيال في 17 سبتمبر/ أيلول 1948، فمات عن عمر يناهز الـ 53 عاماً (الجزيرة نت المعرفة) ، وكوفئ إسحاق شامير على جريمة قتل الكونت برنادوت فأصبح رئيساً للحكومة (للمزيد)