الاثنين، 16 فبراير 2009

سياسة الاغتيالات والتصفيات الجسدية المفتوحة ضد كبار القادة الفلسطينيين

* على الصعيد الفلسطيني، فإن جرائم الاغتيال الإسرائيلية حدث ولا حرج، فلا تكاد توجد عاصمة أوروبية إلا وحدث فيها اغتيال لقادة ونشطاء فلسطينيين بارزين بما في ذلك الحالات التي تمت تحت غطاء المفاوضات الفلسطينية العربية التي ثبت فيما بعد أنها كانت مخترقة بعلم أو بدون علم من الموساد الإسرائيلي.
* جزيرة قبرص على سبيل المثال، شهدت اغتيال كمال أبو الخير وأبو صفوت، كما اغتيل فيها مروان كيالي وأبو حسن قاسم والتميمي، وفي باريس تم اغتيال السفير محمود الهمشري ثم السفير الدكتور عز الدين القلق، وفي روما تم اغتيال ماجد أبو شرار ومنذر أبو غزالة، كما تمت اغتيالات لسفراء وقادة بارزين مثل سعيد حمامي في لندن، وسفراء وقادة بارزين آخرين تم اغتيالهم في أثينا، وفي فيينا، وفي بروكسل، بل إن العواصم العربية نفسها لم تسلم من تنفيذ اغتيالات إسرائيلية ضد قادة بارزين مثلما جرى في بيروت عام 1973، باغتيال أبو يوسف النجار، وكمال عدوان، وكمال ناصر، واغتيال أبو حسن سلامة في عام 1977..
الشهيد أبو جهاد
واغتيال خليل الوزير "أبو جهاد" في تونس العاصمة عام 1988، وهناك إيحاءات قوية بأن الموساد الإسرائيلي كان قد دخل على شبكة اغتيال أبو إياد صلاح خلف، وهايل عبد الحميد "أبو الهول"، وفخري العمري "أبو محمد" في عام 1991 في تونس العاصمة.
* أما الاغتيالات الإسرائيلية لقادة ونشطاء فلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية فهذه تعتبر مسلسلاً درامياً لا يكاد ينتهي، الضحايا كثيرون وبارزون جداً، والوسائل متعددة ابتداء من استخدام طائرات الf16 وصولاً للصواريخ الذكية الموجهة وانتهاءً بالطرود والعبوات الناسفة..

الشهيد ياسر عرفات

أما اغتيال الرئيس الخالد ياسر عرفات وسط احتجازه القسري في المقاطعة في رام الله فذاك حديث آخر.(صوت العروبة)


* الاغتيالات: من القسام الى المبحوح..!!

الشهيد عز الدين القسام

* قصة المجاهد إبن مدينة جبلة عز الدين القسام

الشهيد محمود المبحوح
الشهيد صالح العارورى
*
مقتل صالح العاروري نائب رئيس حماس بضربة إسرائيلية في بيروت:

ـ فيديو للحظة اغتيال صالح العاروري القيادي بحماس في بيروت

ـ من هو الرجل الثاني في حماس صالح العاروري

تشكيل عصابي!
ـ تعليق شخصي: 
الصهاينة كل يوم يؤكدوا إن إسرائيل مش دولة ولكنها تشكيل عصابي خطير ، وطريقتهم الوحيدة لحل المشاكل هي التصفية الجسدية للمعارضين سواء بالاغتيال أواستخدام القوة الغاشمة ، ومثل هذه "الدولة" محكوم عليها بالسقوط إن آجلا أو عاجلا

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق